Saturday, December 18, 2010

Interview with filmmaker Randa Abul Dahab


ما سبب تسمية الفيلم من ثقب الباب؟
عنوان الفيلم يركز بصفة خاصة على فكرة انتهاك الحياة الخاصة للافراد خاصة من اقرب الناس له

ما الفكرة الرئيسية التى يتناولها الفيلم؟
الفيلم يتناول قضية زنا المحارم بجزئين درامى وتسجيلى والفيلم ماخوذ عن قصة حقيقة ويناقش الفيلم ايضا مصير من تعرضوا لانتهاكات من افراد من اسرتهم وكيف يستكملون حياتهم مع عدم وجود دور ايواء لهذه الفئة مما يؤدى الى انحرافهم ففى القصة الحقيقية عملت الضحية فى الدعارة لانها لم تجد اى مكان لايوائها ورعايتها
 
ما الرسالة التى تود توصيلها بالفيلم؟
رسالتين اود توصيلهما من خلال الفيلم: الاولى هى ان قضية زنا المحارم هى من القضايا المسكوت عنها فى المجتمع المصرى خصوصا اذا كان الاب او الاخ هو الجانى. الثانية هى تناول ما يحدث للمجنى عليهم فى مثل هذه الجرائم عقب تعرضهم لانتهاكات فهناك دور ايواء لمن يرتكب جرائم ولا يوجد دور ايواء لمن يرتكب فى حقهم جرائم فاين يذهبوا...؟ فالجهات الحكومية والحقوقية تحتاج الى التركيز على هذه القضية فمن يرتكب جريمة وهو حدث مكانه هو دار الاحداث. ولكن من يقع عليه الضرر اين يذهب ...؟ خاصة اذا كان مرتكب الجريمة من داخل الاسرة فيفقد احساسه بالامان فى بيته فاين يذهب

هل هذه هى المرة الاولى التى تشارك فى هذا المهرجان؟
نعم هذه هى المرة الاولى للمشاركة فى هذا المهرجان
 
هل شارك الفيلم او عرض فى مهرجانات اخرى؟
تم عرض الفيلم فى نقابة الصحفيين عقب الانتهاء من افلام ورشة العمل التى اقامها مركز النديم لمنهاضة العنف الاسرى وعرض ايضا على هامش مهرجان الاسماعيلية
 
حضرتك كنت احد المشاركين فى ورشة عمل ضد العنف الاسرى والعنف ضد المراة فما رايك فى ظاهرة العنف ضد المراة فى المجتمعات العربية وفى مصر خاصة وما انعكاسات هذه الظاهرة على المجتمع؟
ظاهرة العنف ضد المراة ظاهرة لا نستطيع انكارها ومنظمات عديدة قد عملت على دراسة هذه القضية ولكننا مازلنا فى حاجة الى العمل على تغيير ثقافة المجتمع الذى يرى ان رجولة الفرد لاتكتمل الا بضرب اخته او زوجته وفى الكثير من الراسات التى قام بها مركز النديم وغيره من المراكز عن قضية زنا المحارم وجد انه فى معظم القضايا الجانى هو اما الاب او الخال او الاخ اما عن انعكاسات انتشار ظاهرة العنف ضد المراة فتخيل ان نصف المجتمع يمارس العنف ضد النصف الاخر ....... النتيجة المؤكة انهيار المجتمع