Saturday, November 27, 2010

Interview with Ammar Basha: Director of "Breaking The Silence"




لماذا هذا الاسم خصيصا  للفيلم؟
عنوان الفيلم كسر الصمت تم اختياره لان مواضيع مثل هذه يتم التستر عليها بل هناك محاولات لإخفاءها من قبل الدوله والمجتمع ، شفافية و صدق هذا العمل الوثائقي هو فعلا كسر للصمت وفضح لانتهاكات دائمة ومستمرة منذ مئات السنين.

ما هي التقنيات والتكنولوجيات الخاصة التي استخدمتها في هذا الفيلم؟
اعتمد هذا العمل على اسلوب المناصرة من اجل التغيير اما عن التكنولوجيا فلم تتجاوز رجل واحد مع كاميرا واحده.

كيف توصلت للفكرة الرئيسية للفيلم؟
الجانب الاهم كان في اخذ اكثر من رآي حول كيفية سرد القصص المسجلة. والتي كان لها دور كبير في نجاح العمل , هناك احداث يشيب لها الراس لكن تم الاخذ بعين الاعتبار هدف التغيير الذي وجب علينا عدم اثارة العداء مع الدولة والقبائل 

ما هي الرسالة التي أردت تقديمها في هذا الفيلم؟
شخصيا  اردت ان اقول بان هؤلاء هم بشر مثلنا و يمنيون مثلي، وانه لمن العار ان نكون شعوب تدعي انها مسلمة و فينا اناس يتعرضون لشتى انواع الظلم والقهر والعبودية.

هل هذه هي المرة الأولى التي تشارك في هذا المهرجان؟
نعم وبصراحة انا متفاجئ فليس لدي علم مسبق بهذا المهرجان لكني سعيد لان قضية الاخدام في اليمن لازالت قائمة ولن تنتهي الا باهتمام واسع وظغوط على الدولة لسن قوانين تحرم العنصرية وتعاقب مرتكبيها.

هل شارك الفيلم  في مهرجانات دولية أخرى؟
تم عرض الفيلم في الكثير من الفعاليات الحقوقية في الوطن العربي لكن هذه المرة الاولى التي سيشارك فيها بمهرجان. 

لماذا تشارك في مهرجان القاهرة السينمائي الإنسان حقوق؟ ولماذا خصيصا مصر؟
انا اتمنى ان تصل هذة القضية لكل من لدية القدرة في التآثير على الحكومة والبرلمان اليمني من اجل اصدار قوانين تساعد وتناصر هذه المجموعه من اليمنيين المهمشين  ولان مصر هي محور للاعلام العربي فنجاح هذا الفيلم في المهرجان سيكون له صدى يصل للعالم وربما يتم التغيير المنشود.

ما هي قضية حقوق الإنسان التي  يقدمها الفيلم؟
العنف المضاعف للمراة المهمشة ، يعني ان تكون امراءة في مجتمع ذكوري هذا عنف وان تكون ذات المراءة من ضمن اقلية مهمشة هذا عنف لذلك اطلق عليه العنف المضاعف.

وكيف تم  تقديمها أو التعبير عن هذه الفكرة؟
من خلال شهادات حية لنساء مهمشات يعشن في اجزاء مختلفه في اليمن للاسف مدة الفيلم 12 دقيقة  لذلك تم اختصار العديد من الاحداث التي حكتها هؤولاء النساء.

ما هي العقبات التي واجهتك في  صنع هذا الفيلم؟
العديد من العقبات منها موضوع الفيلم حول النساء وحيث اني رجل كان من الصعب اقناع النساء بالبوح وعمل اللقاءات لكني وفقت بعد عناء شديد، ايضا تصاريح تصوير الفيلم من الحكومة التي رفضت اصدار التصاريح بل كان هناك محاولات لعرقلة مرحلة التصوير لكني غامرت والحمدلله تم العمل بنجاح، ولان هذا  اول عمل اقوم به بطريقة شبه احترافية فلك ان تتخيل المشاكل التقنية التي واجهتها خاصة مع منتج الفيلم الذي تعامل معي كمبتدئ لكن وصلنا معا للصورة التي ظهر بها الفيلم

كيف ترى مشكلة الخدم فى اليمن والتمييز بينهم؟
مأسآة ولابد بل آن الاوان للتغيير. للاسف ليس هناك اي مؤشر لحدوث هذا التغيير

كيف يمكن ادماج الخدم فى المجتمع اليمنى لتحقيق المساواة بينهم وبين المواطنين العاديين وعدم التمييز بينهم ؟
هناك العديد من البحوث والدراسات في هذا الجانب جميعها توصلت لعملية تفريقهم و تسكينهم في حارات مختلفة لان تجمعهم في مكان واحد يجعل هذه الفئة معروفة لكني اود في اصدار قوانين تمنع وتحرم وتعاقب من يقوم بالتمييز فعملية الدمج والتفريق ستاخذ وقتها لكن الظلم والعنصري يحصلان الان.

هل مشكلة الخدم فى اليمن تعود الى الاختلاف العرقي فقط ام الى مستوى الحياه المنخفض؟
لا هذا ولا ذاك  فالغالبيه في اليمن لونهم اسود والغالبيه يعيشون مستوى منخفض، انها تعود للجهل تعود للعصبية الجاهلية تعود للتاريخ المريض باحداث تثير هذه العصبية.